EL-Mobde3 AdMiNiStRaToR
عدد الرسائل : 1864 العمر : 37 الدولة أو المدينه : مصر - الفيوم تاريخ التسجيل : 12/01/2009
| موضوع: للموعظة السبت يناير 24, 2009 12:53 am | |
| السلام عليكم
لقد كان الصالحون يتحسرون عند الممات على فراق الاعمال الصالحه ويودون لو طالت بهم الحياة لتزود ورفع الدرجات وتكثير الحسنات وتكفير السيئات
فهذا عامر ابن عبد الله بن الزبير لما كان على فراش الموت يعد انفاس الحياة واهله حوله يبكون بينما هو يصارع الموت سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب وانفاسه تحشرج في حلقه ولقد اشتداء نزعه وعظم كربه فلما سمع النداء
قال لمن حوله:خذو بيدي
قالوا :الى اين ؟
قال:الى المسجد
قالوا :وانت على هذا الحال
قال :سبحان الله اسمع منادى الصلاة ولا اجيبه خذو بيدي
فحملوه بين رجلين فصلى ركعه مع الامام ثم مات في سجوده ....
اللهم اجعل خير اعمالنا خواتمها وخير ايمنا يوم نلقاك وتوفنا وانت راض عنا ...
وهذا شاب كان صادا ونادا عن الله جل وعلى حلت به سكرات الموت التي لابد ان تحل بي وبك لا ادري اقريب ام بعيد ونسأل الله حسن الخاتمه *****
جائه جلاسه وقالوا :قل لا اله الا الله فيتكلم بكل كلمه ولا يقول لا اله الا الله .. ثم يقول في الاخير اعطوني مصحف ففرحوا وستبشروا وقالوا لعله يقراء ايه من ايات القران فيختم له بها فااخذ المصحف ورفعه بيده وقال :اشهدكم اني كفرت برب هذا المصحف
ثم يلقي الله على ذالك نسأل الله حسن الخاتمه <<ويظل الله الظالمين ويفعل الله مايشاء >>
للنظر اخواني واخواتي الفرق بين الخاتمتين ....
اللهم احسن خاتمتنا في الامور كلها واجرنا من خزي الدنيا وعذاب الاخره برحمتك يا ارحم الراحمين
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك
| |
|