ويا لها من نهاية

((((((((((( ويا لها من نهاية ))))))))))))
لحين الانتهاء من انا وخيالى سوف اقوم بعرض جزء قصير من ويا لها من نهاية ارجو ان تنال اعجابكم
**** الاول من ديسمبر عام 1999 الواحدة بعد منتصف الليل مع بداية يوم جديد من ايام الشتاء القارسة سوف نتوقف مع تلك الساعات التى سوف نعيشها مع قصتنا وكاتبنا الاستاذ محمد ........ كنت واقفا فى منطقة فسيحة اشبه بالصحراء والوقت قد تأخر فجلست على الصخرة اتابع مايجرى من حولى من مقدره لا نستطيع ان نتحملها كلما تأخر الوقت كلما زاد الظلم والطغيان وسوف نرجع الى هاتين الكلمتين فيما بعد ...اصبح الجو غير مألوف ونظرت الى السماء وجدت القمر يضىء بمنظره الجميل تحس منه بالشوق واللهفة اليه ودقت الساعة الثانية وكأنها الايام الاخيرة فى عمرى ولا استطيع ان اوصف اكثر من ذلك هل انتم متخيلون المشهد كما انا متخيله انا لا اريد ان اطيل عليكم ولكن حاول بقدر الامكان الاستمتاع بالموقف كما ان متخيله عزيزى القارىء ... كنت انظر الى للسماء وكأنها متغيره على غير العادة تحس انها غاضبة حزينة تحس وكأنها سوف تبكى عندما انزلت اول قطرة مياه نزلت على رأسى وقد وصلت الساعة الثالثة والسؤال الذى يستحضر فى ذهنك لماذا انا لا اذهب من تلك المكان وامشى بعيدااااااا اجيبك انا واقول المنظر البديع الذى جعلنى استمر لم استطع ان امشى بدون تكملة مشهد ويا لها من نهاية ........ مر الوقت وقد شعرت بضيق من كثرة الجلوس ووصلت الساعة الرابعة والنصف رايت منظر اعتقد ان انا الوحيد الذى انشغلت به فى هذا الوقت المتأخر لانه كل مايشغل بال الاخرين فى هذا الوقت هو تناول مشروب ساخن ومن ثم الخلود الى النوم وبدأت العصافير فى الزقزقة والفرح وتعالوا نتكلم اخيرا فى عرض رسم هذه الليلة .... الان تمام الساعة الخامسة والنصف وبأ الصراع الحقيقى يظهر ولنا وقفة حول معنى صراع وايضا تذكروا كلمتى الظلم والطغيان حدث تشبيه لكلمات الظلم والطغيان والصراع لما يجرى من احداث فى وقتنا الحالى وما هيا الا تشبيه لتوضيح المعنى ..... نعم قد بدا الصراع حيث حان الوقت كى نستقبل جزء اخر من اليوم الا وهو النهار يحدث الان فى هذا المنظر الصراع وهو ان يحاول الليل ان يبقى ويتابع السهر ولكن النهار يحاول ان يأتى كى يضىء الكون والمنظر يظهر هنا باللون الازرق الجميل بالتداخل بين الليل والنهار الذى يجعل الوقت يمضى كأنه لا يتعوض ويا لها من نهاية حيث جاءت السادسة والنصف صباحا وقد انتصر النهار على الليل وجاء النور وعم على الدنيا
كانت تلك النهاية تتكرر يوميا حيث تجىء الشمس مشرقة وجذابة ولكن كلما تأخر الوقت للاسف تكون الاسوء حيث تكون الاجواء غير مساعدة للهدوء ومن وجهة نظر الكاتب انه من الضرورى ان ينعم الفرد بالهدوء فى اى مكان يتواجد فيه ويا لها من نهاية
تقبلوا تحياتى تمت بواسطة mhmedkaml والتثبيت عام 2004 وشكرااااااااااااا

ايه الجمال ده

ايه الحلاوة دى

ايه العبقريه دى

ميرسى اوى يا محمد وانا مستنى الباقى

شكرا على ردك الجميل ومرورك الاجمل

يـــــــــــــــــــــــــا عــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
ارحــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــــنـــــــــــــــا من قصصك دي

يـــــــــــــــــــــــــــــــــا عــــــــــــــبـــــــــــــــــقـــــــــــــــــــــري

تسلم بجد ع القصه الجميله دي
ناااااااااايس توبيك ياجميل

لا فعلا قصه حلوه شكرا يا عسل على القصص الجامده دى

نورتو بجد الموضوع
مشكورين